سلامُ اللهِ عليّ عليكم على كل روحٍ أحببتها وغادرت ..وكل روحٍ اشتقتها ولم نلتقِ.. وكل روحٍ التقيتهآ .. وكل روحٍ
انتظرتها وكل روحٍ أنتظر…
سلامٌ يبثكم حبي والشوق والامتنان
سلامٌ على المطارح التي أحببتُ وأحب ..التي عشتُ وسأعيش..
سلامٌ على حارتنا العتيقة وأزقتها التي تحاول التوسع وبنيانها التي تحاول العلو !
سلامُ على حارتي التي سأعيش فيهآ على اطلالاتها الواسعة على بيارتها الرآائعة على عصافيرها التي حملت لي الحب
والسلام مع كل فنجان شايٍ شربه على شُرفة مملكةٍ بانتظاري!
سلامٌ على الأنُاس الذين أحببتهم عن بُعد وسأعيشهم عن قٌرب..
سلامُ اللهِ على حبيب القلب وشريك العمر ~
،،
ربما لم أثرثر كثيرا بقولي -أنني لازلتُ غير واعيةً تماما لعدد الأيام المتبقية لي هنآ ك-إيمان- الطفلة الكبيرة المدللة التي لا
تجيد الطبخ لكنها تجيد أغلب ما سواه ..وهذا لا يمنعُ البتّة من كونها تجيد صناعة الحلوى والمعجنات والمشروبات ^_*
ولعلّ كتاب “منال العالم “للطبخ يساعدها كثيراً حيث أراها تقف في المطبخ ذا الشرفات الواسعة المطّلة على الدنيا من فوق
وهي تضحك وتقول :”اقرأ لي المقادير على مهل ولا تقترب ..هههه”
إيمان الأكبرُ بين إخوتها ذات الطلبات الملبية ..ذات القلب الطيب الضاحكُ والموجوعُ بعض أحايين…
إيمان ذات الصديقات التي لاحصر لهنّ وكلهّن هي محظوظةٌ بهن إذ رزقها الله دائما بصديقاتٍ رآئعات وأخواتٍ مقربات..
ستغدو بعد ثلاثة أيامٍ (عروسآ) تُزّفُ بالفستآن الأبيض إلى رجلاً أتقن حبها وتفننت في حبه مدرِكيْن تماماً لماذا اختارهما الله لبعضيهما!
ثم تغدو سيدة رجلٍ وبيت ،،مسؤولةً ومسؤولٌ عنهآ …تُدير دفّة الحياة بذات الجمال ولكن بقدرةٍ أكبر واتساع صدرٍ أكبر..
،،
بهذه المناسبة لعلّ عليها أن تختصر العمر الفائت بكلمات…ولكن هيهات..
لأنيّ لازلتُ عاجزةً عن تخيل موقف الخروجِ من هنآ والدخول لهنآك فلن أقول شيئاً جديدا لمن هنا ولا لمن هنآك فكلا الطرفين واعٍ ومدرك لقدّره عندي…
ولكني أتيتُ لأكتبُ …بعد افتقادي -لحاسة الكتابة – وشوقي إليها ..
ولأنه ينبغي أن تمّر أعيننا هنا كثيراً بنقرأها سوية ونضحك إذ كان آخر ما أكتب قُبيل الدلوف للقفص الذهبي -إن شاء الله-
🙂
ولأن الذاكرة حضنٌ دافئ لكل الأشياء الجميلة فإننا نبحث فيها بنهمٍ عمّا يسعدنا مما مضى ونختلقُ منه ما هو آت وأجمل!
سأضعُ أقصوصاتٍ منثورة لعلها دون مسمياتٍ أو لعلها كلها للسماء!
** إلهي خالقي مدّبر شأني ...كم أغدقت عليّ ومننت وكم تُهت عنك وجفوت..ربي بك أُقسم لك أني اشتقتُ إليك فأدم حبل
الوصال بيينا وبينك أبدآ …وكما عوّدتني كرمك وجودك فلا تبخل علينا به في كل أيامنآ وأعمارنا الآتية واجعلنا نِعم الزوجين
الصالحين لبعضيْنا المُرضيْين لك ..البارّين بأهلينا أجمعين ..وارزقنا أفانين السعادةِ دنياً وآخرة دون حصر…يآالله
** السماءُ الزرقاء…
سيكون احتضاني لكِ أكبر!
بات لي أربعةُ أذرع ! 🙂
**الأمنيآت التي ماتت…
ليتكِ شاركتِنا الأفرآح ..لا أنساكِ أبدآ ..رجوتكِ لا تُبكيني…
*
* القلبُ الأطيبُ على إطلاقهِ…
وجهكِ سأفتقده كل صبآح
اعذري كل تقصيري ..ولا تفارقي ..أحبكِ يا أمي ..
** الرجل الحق…
لو تدري يا أبتِ …
* *طويل القامة
غريب الدارِ يا أحمد…أفتقدك …
سنبقى أبدآ ذاك الشقيين المتسلقين على شجرة التوت!
وستكون خالاً رآئعاً بإذن الله ^_*
** الحبيبات الأربع..
غرفتي وما ملكتُ طويلاً حلالاً عليكُنّ إلا مكتبتي لا تقربْنها إلى حين أخذ ما بها هههه
لا تتركوني…ولا تبكوني رجوتكم الله…
-فوفو ..أحبكِ أيتها المشاكسة
-نور…شكراً لرزانتكِ أيتها الصغيرة ..عيناكِ تبرقان ذكاءً فاكبري!
-صفاء… لعل أكثر ما سأفتقده هو ضجيجكِ وتعليقاتنا هههه
سامحيني حبيبتي
-سعاد… كنتِ تحبين قدومه وهآ أنتِ لا تحبين غيابي…
** زكريآ
عمادُ البيتِ ..وفّقك الله ..انتبه احترس واحذر..
لن تكثر طلباتي بعد اليوم منك ..لاأدري لكن بالطبع لن تختفي مطلقاً 🙂
إلى كل الصديقات كل القريبات كل الحبيبات والأحبة ..
أسعدوني في طقوسي …أحتاجكم بفرحة!
أحبكم أبدآ وأحتآج أمانيكم الهاطلة والدعوآت
رجوتكم الله لاتنسوني منهآ
“إيمآن”
sahebtalklam.wordpress.com 